يهود وعرب في وادي عارة يعارضون خطة اسرائيلية لاقامة مدينة للمتدينين الحريديين المتزمتين 7- -9 -2009
- هدد يهود وفلسطينيون من الوسط العربي في اسرائيل بـ"انتفاضة" لمنع تنفيذ مخطط لاقامة مدينة للمتدينين المتزمتين من الحريديين بتوسيع تجمع "حاريش" السكني في وادي عارة، وهو مخطط ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاثنين ان من المتوقع ان يصادق المجلس الوطني الاسرائيلي للتخطيط والبناء عليه غداً الثلاثاء.
مخطط مستوطنة/مدينة "حريش"
وتقضي الخطة بجعل المدينة الجديدة كافية لاسكان 150 الف شخص، ولكن رؤساء المجالس اليهودية والعربية في المنطقة اطلقوا حملة في محاولة لاحباطها.
وقال رئيس مجلس "ميناشيه" الاقليمي ايلان ساديه: "ان اقامة مدينة للمتزمتين بأبعاد كهذه لن تشعل منطقة وادي عارة فقط، وانما الدولة كلها".
وقال ساديه: "لاقامة مدينة كهذه سيتطلب ذلك مصادرة اراض يهودية وعربية. ولا يعقل ان طلب برطعة المجاورة بالتوسع قد رفض على اساس ان الأراضي القريبة من المجلس يجب ان تبقى خضراء، بينما تتم الآن المصادقة على اقامة مدينة يهودية على نفس هذه الأراضي".
ودعت الخطة الاصلية الى اقامة مدينة جديدة تؤوي 30000 شخص، ولكن البناء توقف بسبب الانتفاضة الثانية، التي اندلعت عام 2000، وموجة الهجمات. ويقطن اليوم حوالي 1000 شخص هناك.
وقبل ثلاث سنوات، اقترح وزير الاسكان في ذلك الوقت اقامة مدينة لليهود المتزمتين في الموقع. وأيّد الخطة وزير الداخلية ايلي ايشاي ووزير الاسكان الحالي ارئيل اتياس، وكلاهما من حزب "شاس".
وقال رياض كبها، الرئيس السابق لمجلس برطعة المحلي: "نحن لا نعارض سكن اليهود في الوادي، ولدينا علاقات جوار جيدة معهم، ولكن اقامة مدينة متزمتة سكانها لم يعتادوا على عقليتنا قد يؤدي الى انتفاضة اخرى".
ومن المتوقع ان ينظم سكان المنطقة مظاهرة في القدس خلال جلسة الاستماع التي سيعقدها المجلس الوطني للبناء والتخطيط.
وقال اريك حاتسور الذي يقود الحملة: "ان التزامنا هو بالمحافظة على جودة حياتنا وحياة الأجيال القادمة".
ويمتد مخطط المدينة من الطريق 65 في الشمال مرورا بخزان كيبوتس ميتسير في الجنوب، ومن الجدار الفاصل للضفة الغربية شرقا حتى طريق 6 الى الغرب.
وقال ساديه: "هناك الجليل والنقب، فلماذا يبنون هنا؟ لا توجد قبور للصالحين هنا ولا اي عنصر ديني آخر يبرر اقامة مدينة متزمتة. آمل ان يستيقظ احد ما بحلول الثلاثاء قبل ان يفوت الأوان".
ومن المتوقع ان تنفذ قوات الشرطة مناورة في الجنوب اليوم، ستتدرب خلالها مواجهة اية احتجاجات قد تندلع في حال تنفيذ اية خطط لاقامة مدينة متزمتة.
- هدد يهود وفلسطينيون من الوسط العربي في اسرائيل بـ"انتفاضة" لمنع تنفيذ مخطط لاقامة مدينة للمتدينين المتزمتين من الحريديين بتوسيع تجمع "حاريش" السكني في وادي عارة، وهو مخطط ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاثنين ان من المتوقع ان يصادق المجلس الوطني الاسرائيلي للتخطيط والبناء عليه غداً الثلاثاء.
مخطط مستوطنة/مدينة "حريش"
وتقضي الخطة بجعل المدينة الجديدة كافية لاسكان 150 الف شخص، ولكن رؤساء المجالس اليهودية والعربية في المنطقة اطلقوا حملة في محاولة لاحباطها.
وقال رئيس مجلس "ميناشيه" الاقليمي ايلان ساديه: "ان اقامة مدينة للمتزمتين بأبعاد كهذه لن تشعل منطقة وادي عارة فقط، وانما الدولة كلها".
وقال ساديه: "لاقامة مدينة كهذه سيتطلب ذلك مصادرة اراض يهودية وعربية. ولا يعقل ان طلب برطعة المجاورة بالتوسع قد رفض على اساس ان الأراضي القريبة من المجلس يجب ان تبقى خضراء، بينما تتم الآن المصادقة على اقامة مدينة يهودية على نفس هذه الأراضي".
ودعت الخطة الاصلية الى اقامة مدينة جديدة تؤوي 30000 شخص، ولكن البناء توقف بسبب الانتفاضة الثانية، التي اندلعت عام 2000، وموجة الهجمات. ويقطن اليوم حوالي 1000 شخص هناك.
وقبل ثلاث سنوات، اقترح وزير الاسكان في ذلك الوقت اقامة مدينة لليهود المتزمتين في الموقع. وأيّد الخطة وزير الداخلية ايلي ايشاي ووزير الاسكان الحالي ارئيل اتياس، وكلاهما من حزب "شاس".
وقال رياض كبها، الرئيس السابق لمجلس برطعة المحلي: "نحن لا نعارض سكن اليهود في الوادي، ولدينا علاقات جوار جيدة معهم، ولكن اقامة مدينة متزمتة سكانها لم يعتادوا على عقليتنا قد يؤدي الى انتفاضة اخرى".
ومن المتوقع ان ينظم سكان المنطقة مظاهرة في القدس خلال جلسة الاستماع التي سيعقدها المجلس الوطني للبناء والتخطيط.
وقال اريك حاتسور الذي يقود الحملة: "ان التزامنا هو بالمحافظة على جودة حياتنا وحياة الأجيال القادمة".
ويمتد مخطط المدينة من الطريق 65 في الشمال مرورا بخزان كيبوتس ميتسير في الجنوب، ومن الجدار الفاصل للضفة الغربية شرقا حتى طريق 6 الى الغرب.
وقال ساديه: "هناك الجليل والنقب، فلماذا يبنون هنا؟ لا توجد قبور للصالحين هنا ولا اي عنصر ديني آخر يبرر اقامة مدينة متزمتة. آمل ان يستيقظ احد ما بحلول الثلاثاء قبل ان يفوت الأوان".
ومن المتوقع ان تنفذ قوات الشرطة مناورة في الجنوب اليوم، ستتدرب خلالها مواجهة اية احتجاجات قد تندلع في حال تنفيذ اية خطط لاقامة مدينة متزمتة.